وجّه رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور آبي أحمد، رسالة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك (عيد عرفة) لعام 1446 هجريًا، مشيرًا إلى أن العيد يحمل معاني عظيمة تتعلق بالتضحية والوحدة.
وفي رسالته، شدّد رئيس الوزراء على أن عيد الأضحى يُعد مناسبة لتجديد قيم الإيثار والتفاني من أجل الوطن، مستلهمًا من قصة النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، رمز الطاعة والتضحية.
وأضاف أن “بناء الأوطان يتطلب تضحيات، وما ننعم به اليوم هو ثمرة ما قدمته الأجيال السابقة من أجل الاستقلال والكرامة”، مؤكدًا أن هذه التضحيات لا تُقاس بالمكاسب المادية، بل بقيمتها الروحية والتاريخية.
كما أبرز رئيس الوزراء البُعد الروحي والاجتماعي للعيد، داعيًا إلى تعزيز التماسك الوطني، ومشبهًا لقاء عيد الأضحى بلقاء آدم وحواء بعد الفُرقة، في إشارة إلى أهمية لمّ الشمل الوطني وتغليب الحوار على الخلاف.
وأوضح أن “الحوار الوطني هو منصة للقاء الأفكار والرؤى، حيث يساند المواطن أخاه، ويتفهم معاناته، ويعزز ثقافة التعايش”، داعيًا الجميع إلى توسيع هذا الإطار ليشمل مختلف مكونات المجتمع.
واختتم رسالته بالدعاء لإثيوبيا وشعبها، قائلاً:كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى.